ζ͡яềђ дĹ Ĵάřђ..Дŕђάм سول
عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 25/10/2011 العمل/الترفيه : مشاركتي معكم
| موضوع: المراة و الرجل و الحب و الزواج الخميس فبراير 09, 2012 11:06 am | |
| الرجل قلب طفل يهفو الى من تدلله و تلاعبه،بشرط الا تصارحه انه طفل الرجل هو صاحب القرار فى الحب ام المراة . الرجل طفل كبير هذا المفهوم كنت اعتقد انه من قبيل الكلمات المرسلة و التى يستخدمها الناس بلا وعى فى مزاحهم و لكننى وجدت الحاحا على معناه فى اكثر من دراسة و استطلاع لراى الرجال و النساء و يبدو ان هناك شبه اتفاق على هذه الصفة فى الرجل فعلى الرغم من تميزه الذكورى و استحقاقه غالباً و ليس دائماً للـ قوامة و رغبته فى الاقتران من اكثر من امراة الا انه يحمل فى داخله قلب طفل يهفو الى من تدلله و تلاعبه بشرط الا تصارحه انه طفل لانها لو صارحته فكانها تكشف عورته و لذلك تقول احدى النساء بان من تستطيع ات تتعامل مع الاطفال بنجاح غالبا ما تنجح فى التعامل مع الرجل و المراة الذكية هى القادرة على القيام بادوار متعددة فى حياة الرجل فهى احيانا ام ترعى طفولته الكامنة و احياناً انثى توقظ فيه رجولته و احيانا صديقة تشاركه همومه و افكاره و طموحاته و احياناً ابنه تستثير فيه مشاعر ابوته و هكذا و كلما تعددت و تغيرت ادوار المراة فى مرونة و تجدد فانها تسعد زوجها كاى طفل يسام لعبة بسرعة و يريد تجديدا دائما اما اذا ثبتت الصورة و تقلصت ادوار المراة فان هذا نذير بـتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير و جديد كاى طفل مع الاعتذار للـ زعماء من الرجال .
الطمع الذكورى هو احدى صفات الرجل حيث يريد دائما المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المراة و عطاءها فهو يريد الجمال فى زوجته و يريد الذكاء و يريدد الحنان و يريد الرعاية له و لاولاده و يريد الحب و يريد منها كل شئ و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لاخرى او اخريات و هذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل و ربما تكون هاتان الصفتان الميل للـ تعددية و الطمع الذكورى خادمتين للطبيعة الانسانية و لاستمرار الحياه فنظرا لتعرض الرجل لاخطار الحروب و اخطار السفر و العمل نجد دائما و فى كل المجتمعات زيادة فى نسبة النساء مقارنة بـالرجال و هذا يستدعى فى بعض الاحيان ان يعدد الرجل زوجاته او يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و اديان مجتمعه و ذلك لتغطية الفائض فى اعداد النساء و المراة الذكية هى التى تستطيع سد نهم زوجها و ذلك بان تكون متعة للـ حواس الخمس كما يجب ان يكون هو ايضاً كذلك و هذه التعددية فى الامتاع و الاستمتاع تعمل على ثبات و استقرار و احادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطرى للـتعدد و لديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير و جديد و جذاب .
الرجل يحب بعينيه غالبا و المراة تحب بـاذنها و قلبها غالبا و هذا لا يعنى تعطيل بقية الحواس و انما نحن نعنى الحاسة الاكثر نشاطا لدى الرجل و هى حاسة النظر و هذا يستدعى اهتماما من المراة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الاكثر تاثيرا كما يستدعى من الرجل اهتماماً بما تسمعه اذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعا لذلك و ربما نستطيع فهم ولع المراة بـالزينة على اختلاف اشكالها و قول الله تعالى عنها او من ينشا فى الحلية و هو فى الخصام دليلا على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسى ثم تاتى بقية الحواس كـ الاذن و الانف و التذوق و اللمس لتكمل منظومة الادراك لدى الرجل و لكن الشرارة الاولى تبدا من العين و لهذا خلق الله تعالى الانثى و فى وجهها و جسدها مقاييس عالية للـ جمال و التناسق تلذ به الاعين و لم يحرم الله امراة من مظهر جمال يتوق اليه رجل.
و الرجل شديد االانبهار بـجمال المراة و مظهرها و ربما يشغله ذلك و لو الى حين عن جوهرها و روحها و اخلاقها و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار و الانجذاب بالشكل و هذا الابهار و الانجذاب ليس قاصرا على البسطاء او الصغار من الرجال و انما يمتد ليشمل اغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .
الرجل صاحب الارادة المنفذة و المراة صاحبة الارادة المحركة فكثيرا ما نرى المراة تلعب دورا اساسيا فى التدبير و التخطيط و التوجيه و الايحاء للـ رجل ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا الى عمل تنفيذى و هو يعتقد انه هو الذى قام بكل شئ خاصة اذا كانت المراة ذكية و اكتفت بتحريك ارادته دون ان تعلن ذلك او تتفاخر به .
و فى علاقة الرجل بـ المراة نجد فى اغلب الحالات المراة هى التى تختار الرجل الذى تحبه ثم تعطيه الاشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور و توهمه بانه هو الذى احبها و اختارها و قرر الزواج منها فى حين انها هى صاحبة القرار فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر او المجتمعات البدوية نجد ان المراة رغم عدم ظهورها على السطح الا انها تقوم غالباً بـالتخطيط و الاقتراح و التوجيه و التدبير ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج امام الناس و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك امام اقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .
| |
|