لا تذكّري طفلك أنه في حوض السباحة ، بل دعيه ينسجم مع هذا النشاط ولا تحاولي أن تضيفي نشاطًا آخر
- لماذا يخاف الطفل من الماء؟
رغم أن المياه مرادف للسعادة بالنسبة إلى الصغار جدًّا فإنها قد لا تشكّل مصدر متعة بالنسبة إلى بعضهم. صحيح أن الغطس في الماء يثير في بشرة الرضيع مشاعر رائعة يظهرها بابتسامته ومناغاته التي يطلقها، ولكن يبدو أن ليس كل الرضّع لديهم المتعة نفسها، بل بعضهم يبدأون بالصراخ بمجرد أن يلمسهم الماء. ويرى بعض الإختصاصيين أن هذا الخوف له علاقة بصدمة قوية تعرّض لها المولود لحظة الولادة، فانقطاعه المفاجئ عن كيس الماء في رحم أمه يمكن أن يرافقه شعور قوي بالتوتر والقلق يرسخ في لا وعيه.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 585 * 390.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 585x390.
صورة توضيحية
هذه بعض النصائح التي يقدّمها الإختصاصيون إلى الأم لمساعدة طفلها الذي يخاف من الماء
لا تحضّري له حقيبة البحر إلا إذا طلب منك ذلك.
تجنبي النصائح السلبية «لا تخاف من الحوض»، «لا تركض»، «لا تقفز»...
أُتركيه يلعب بالقرب من الحوض إذا لم يكن يرغب في السباحة فور وصوله إلى المسبح.
لا تحوّلي اللعب إلى تمارين إذا نزل طفلك إلى حوض السباحة أو البحر
لا تبالغي في حمايته، فمن غير المجدي أن تحضنيه بشكل قوي عند النزول إلى الماء، بل دعيه يتدبر أمره وحده وبحسب إيقاعه.
لا تنتقدي سلوكه في الماء كأن تقولي له مثلاً" أصبحت في سن يجب أن تكون قد عرفت أصول السباحة"، فكل طفل له إيقاعه والتخلص من خوفه يحتاج إلى وقت.
لا تجبريه على النزول إلى الحوض واللعب مع الأطفال الآخرين الذين لا يفهمون خوفه وقد يهزأون منه.
ابتعدي عنه خلال دروس السباحة.
شجعي تقدّمه وشاركيه سعادته.
لا تنسي أن توفري له سندويش وروب حمام، فالنشاطات المائية تُشعر الطفل بالجوع والبرد بمجرد أن ينتهي من السباحة[/color]